السيرة الذاتية

الولادة

ولد علي الطالقاني في كربلاء في يوم الاثنين 3 ذي القعدة من سنة 1404 لهجرة الرسول الأكرم محمد بن عبد الله الموافق للرابع من شهر تموز لسنة 1984 م بعد صلاة الفجر وهذا التأريخ هجرياً وهو (الثالث من ذي القعدة).

النشأة

نشأ علي الطالقاني في جو ايماني وحسيني كربلائي خصوصاً وأن أُسرته تنحدر في نسبها من الأمام علي بن أبي طالب والسيدة الصديقة فاطمة الزهراء وهو حفيد حجة الإسلام والمسلمين حسن الطالقاني وعمه هو اية الله محمد حسن الطالقاني وبدأ في سن مبكرة بقراءة مقتل الإمام الحسين وذلك للتأثير التربوي الذي فاض عليه من لدن والديه وهو في السادسة من عمره وأرتاد المدارس الأكاديمية ليدخل بعدها إلى الحوزة العلمية في النجف.تزوج الطالقاني بحفيدة العلامة والخطيب الحسيني (الشيخ عبد الأمير المنصوري) وهو من أصدقاء الشيخ عبد الزهراء الكعبي وله من الأولاد (مؤمل الطالقاني) وبه يكنى.

الشهرة

جائت شهرة علي الطالقاني نتيجة لأسلوبه الخطابي الواقعي والعصري حيث يعتبر الخطابة طريقاً وليس غاية أو هدفاً أو مهنة وهو اسلوب يعتبر جديداً في المدرسة الخطابية حيث يتجه ومن خلال المنبر لفرض هيبة الحوزة العلمية وقيادتها في المجتمع بخلاف الاسلوب السائد للخطابة في العالم الشيعي وهو الاكتفاء بذكر مصيبة الامام الحسين وتناول شئ من العلوم والفلسفة الذهنية في قالب العلم النظري فقط .كما أنه امتاز بجرأته وصراحته على المنبر وتطرقه إلى الواقع السائد في المجتمعات المسلمة ومعايشته للشباب وانفتاحه على الكوادر العلمية الجامعية خلافاً للسائد في الحوزة القديمة وهو الانعزال عن المجتمع الجامعي بعنوان انهم منفتحون على الغرب من قبل تنظيم القاعدة وأزلام البعث الصدامي وأصابته في تلك المحاولة ثلاث رصاصات كادت ان تقتله. ومن الجدير بالذكر انه لم يخرج من مدرسة الشهيدين الصدرين فهو مازال إلى اليوم من ثقات مقتدى الصدر . وهو اليوم يمثله كإمامٍ للجمعة العبادية في بعض محافظات العراق وإمامٍ للجماعة في حرم الإمام الحسين ومن ناحية أخرى فيعتبر من رجال الدين المنفتحين على المجتمع الطلابي ومحبوباً عندهم ونتيجة لجرأته وصراحته ومحاربته للثقافة الغربية الانحلالية تلك تعرض سماحته لمحاولة اغتيال وقد القى مراراً وتكراراً محاضرات في الجامعات العراقية وشهرته ليست على النطاق المحلي العراقي فحسب بل تتعداه إلى النطاق العربي والإسلامي.