الموقع الرسمي
لـسماحة السيد علي الطالقاني
السيرة الذاتية
الشهرة
جائت شهرة علي الطالقاني نتيجة لأسلوبه الخطابي الواقعي والعصري حيث يعتبر الخطابة طريقاً وليس غاية أو هدفاً أو مهنة وهو اسلوب يعتبر جديداً في المدرسة الخطابية حيث يتجه ومن خلال المنبر لفرض هيبة الحوزة العلمية وقيادتها في المجتمع بخلاف الاسلوب السائد للخطابة في العالم الشيعي وهو الاكتفاء بذكر مصيبة الامام الحسين وتناول شئ من العلوم والفلسفة الذهنية في قالب العلم النظري فقط .كما أنه امتاز بجرأته وصراحته على المنبر وتطرقه إلى الواقع السائد في المجتمعات المسلمة ومعايشته للشباب وانفتاحه على الكوادر العلمية الجامعية خلافاً للسائد في الحوزة القديمة وهو الانعزال عن المجتمع الجامعي بعنوان انهم منفتحون على الغرب من قبل تنظيم القاعدة وأزلام البعث الصدامي وأصابته في تلك المحاولة ثلاث رصاصات كادت ان تقتله. ومن الجدير بالذكر انه لم يخرج من مدرسة الشهيدين الصدرين فهو مازال إلى اليوم من ثقات مقتدى الصدر . وهو اليوم يمثله كإمامٍ للجمعة العبادية في بعض محافظات العراق وإمامٍ للجماعة في حرم الإمام الحسين ومن ناحية أخرى فيعتبر من رجال الدين المنفتحين على المجتمع الطلابي ومحبوباً عندهم ونتيجة لجرأته وصراحته ومحاربته للثقافة الغربية الانحلالية تلك تعرض سماحته لمحاولة اغتيال وقد القى مراراً وتكراراً محاضرات في الجامعات العراقية وشهرته ليست على النطاق المحلي العراقي فحسب بل تتعداه إلى النطاق العربي والإسلامي.
العناوين الدينية
و كذلك حاز على جملة من العناوين الدينية فهو إمام لجمعة الكوفة وإماماً لجمعة محافظة كربلاء و محافظة بابل و محافظة الديوانية و محافظة واسط واماماً لصلاةالجماعة في الحرم الحسيني. أضافة إلى توكله في بعض الأمور الحسبية آية الله العظمى كاظم الحسيني الحائري الا أن اقرب عنوان لقلبه هو((خادم الحسين)).
المحاظرات
كتاب الأربعين
شرح كتاب الأربعين
الأربعين
حديث اليوم
قَالَ (علیه السلام): أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الْإِخْوَانِ، وَأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ.
أمير المؤمنين عليه السلام
الحكمة ١٢